ربع التوظيف السنوي يتم في الصالون
اعتبر محافظ الصالون الوطني للتشغيل انطلاق فعاليات المعرض فرصة للشباب من حاملي الشهادات لولوج عالم الشغل، وأيضا للحصول على معلومات أساسية لإنشاء مؤسساتهم الخاصة، كما تعد فرصة لأصحاب مشاريع خلق المؤسسات مكانا لإيجاد شركاء أو عمليات تمويل وتبادل الأفكار، مستندا في ذلك إلى النتائج الفعالة التي حققتها الطبعات السابقة.
وأعلن محافظ الصالون الوطني للتشغيل علي بلخيري، أمس الأربعاء، خلال ندوة برياض الفتح (العاصمة)، انطلاق الطبعة التاسعة لتظاهرة هذا الصالون يومي 12 و13 ماي القادم، بديوان رياض الفتح، بمشاركة 40 مؤسسة اقتصادية، إضافة إلى مؤسسات التشغيل (أنيم والأونسيج..).
وقال إن الجديد هذه السنة تتمثل في مشاركة مؤسسة بنكية، بنك "أ بي سي" الجزائري، إضافة إلى عدد من المؤسسات التي تسجل أول مشاركة لها.
وأفاد بلخيري أن المعرض يقلص سنويا من نسبة البطالة بـ 2000 توظيف، بينما أشار مدير مركز التكوين على مستوى مؤسسة سيال بوزيان أودغيري، خلال مداخلته في الندوة ذاتها، أن مؤسسته مثل أغلب المؤسسات المشاركة بالصالون، توظف خلال المعرض حوالي 20 إلى 25 في المائة من مجموع نسبة التوظيف خلال السنة، مضيفا أنه خلال صالون السنة الماضية، وظف 100 موظف جديد بالمؤسسة من بين 500 شخص وظف خلال طوال السنة، إضافة إلى إلحاق 300 متربص.
كما أوضح محافظ الصالون أن طبعة هذه السنة ستركز على توظيف الكفاءات للزيادة في تنافسية المؤسسات، الساعية لإيجاد الكفاءات وموظفين جدد، بالإضافة إلى حاملي الشهادات الجامعية في طور البحث عن شغل وتربص، أو حتى معلومات الاجل خلق مؤسستهم الخاصة من خلال محاضرات وورشات وجباية التشغيل، وكذا الأجهزة المساعدة على خلق المؤسسات، موضحا أن فعالية المنافسة لا يمكنها التحقق إلا من خلال ترقية الموارد البشرية، التي تعتبر أساس أداء المؤسسة.
وأشار المتحدث إلى أن الهدف الأسمى من هذه التظاهرة العامة هو جعل المؤسسات الباحثة عن الكفاءات في تواصل مباشر مع حاملي الشهادات للسماح لهم بإيجاد شغل وتربص وتوجيههم في اختيار مسارهم المهني، وكذا إعدادهم لخلق مؤسساتهم الخاصة، كما تعتبر هذه التظاهرة فرصة للنقاش وتبادل الآراء بين أرباب العمل وحاملي الشهادات، وذلك من خلال مجموعة المحاضرات والورشات، (السير الذاتية لإعداد مساءلات التوظيف والتوجيه، وحصيلة الكفاءات، المقاولة وخلق المؤسسات).
المصدر
إرسال تعليق